الجمعة، 1 مايو 2015

قدْ نكُـونُ ذاتَ أَمَــل

قدْ نكُـونُ ذاتَ أَمَــل

  
أنَـا لَـسْتُ لِي.
ـــــــــــــــــــــ

مُدُنٌ انسحَبَتْ عن أَحداقِها الأزْهارُ.
و الشَّوْكُ يانِعٌ في حدائِق الشَّوْق المُعتَمَـة.

===

منْ لمْ يَستأنِس بالغُرُوب
لنْ يفْـقَـهَ سِحْرَ النِّـهاياتِ الحزِينة.

===

الظِّلال لا تشكو الجَفاء.
الضَّوء و هو ينْحَدِر لا يعكِسُ حرارة الشَّـبق.

===

للصَّمتِ صَوتُ الـنَّـبضِ الانفِرادي.
للصَّوتِ حَشْرَجاتُ المَخاض العسير.

===

الأشجارُ لا تَبكي الأوراقَ المُتَساقِطة.
السُّقوطُ شُموخُ التُّراب في تحليقٍ آخر.

===

أنْ تَلْسَعَكَ النَّحلةُ،
ذاكَ ضُعْفُكَ يُفْقِدُها الحياة.

===

و أنْ تُسعِفَكَ الوردةُ بطيب رحيقها،
تلك سذاجةُ الشَّمْعةِ ذات اشتعال.

===

في محراب الألم كل التعاويذ ساذجة.

===

الفرحُ لا يترُكُ، تحسُّباً للنِّسيانِ،
نُدوباً للذِّكرى.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق