قدْ نكُـونُ ذاتَ أَمَــل
أنَـا لَـسْتُ لِي.
ـــــــــــــــــــــ
مُدُنٌ انسحَبَتْ عن أَحداقِها الأزْهارُ.
و الشَّوْكُ يانِعٌ في حدائِق الشَّوْق المُعتَمَـة.
===
منْ لمْ يَستأنِس بالغُرُوب
لنْ يفْـقَـهَ سِحْرَ النِّـهاياتِ الحزِينة.
===
الظِّلال لا تشكو الجَفاء.
الضَّوء و هو ينْحَدِر لا يعكِسُ حرارة الشَّـبق.
===
للصَّمتِ صَوتُ الـنَّـبضِ الانفِرادي.
للصَّوتِ حَشْرَجاتُ المَخاض العسير.
===
الأشجارُ لا تَبكي الأوراقَ المُتَساقِطة.
السُّقوطُ شُموخُ التُّراب في تحليقٍ آخر.
===
أنْ تَلْسَعَكَ النَّحلةُ،
ذاكَ ضُعْفُكَ يُفْقِدُها الحياة.
===
و أنْ تُسعِفَكَ الوردةُ بطيب رحيقها،
تلك سذاجةُ الشَّمْعةِ ذات اشتعال.
===
في محراب الألم كل التعاويذ ساذجة.
===
الفرحُ لا يترُكُ، تحسُّباً للنِّسيانِ،
نُدوباً للذِّكرى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق